حاكمه * (هذه الحياة الدنيا) * منصوبة على الظرف.
* (وما أكرهتنا عليه) * روي: أنهم قالوا لفرعون: أرنا موسى نائما، ففعل، فوجدوه تحرسه عصاه، فقالوا: ما هذا بسحر، فإن الساحر إذا نام بطل سحره، فأبى فرعون إلا أن يعملوا، فذلك إكراههم (1) * (والله خير) * لنا منك * (و) * ثوابه * (أبقى) * لنا من ثوابك.
والآيات الثلاث بعد حكاية قولهم، وقيل: هي خبر من الله عز وجل (2) * (مجرما) * أي: كافرا، و * (العلى) * جمع العليا تأنيث " الأعلى "، و * (تزكى) * تطهر من أدناس الذنوب، وعن ابن عباس: قال: لا إله إلا الله (3).
* (ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخف دركا ولا تخشى (77) فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم (78) وأضل فرعون قومه وما هدى (79) يبني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى (80) كلوا من طيبت ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبى ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى (81) وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صلحا ثم اهتدى (82) وما أعجلك عن قومك يا موسى (83) قال هم أولاء على أثرى وعجلت إليك رب لترضى (84) قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري (85) فرجع موسى إلى قومه غضبن أسفا قال يقوم ألم يعدكم ربكم