وقيل: إلا: حلفا (1)، وقيل: إلا: إلها (2) * (يرضونكم) * كلام مبتدأ في وصف حالهم من مخالفة الباطن الظاهر، وإباء القلوب: مخالفة ما فيها من الأضغان لما يجرونه على ألسنتهم من الكلام الجميل * (وأكثرهم فاسقون) * متمردون في الكفر والشرك، لا مروءة تردعهم كما توجد في بعض الكفار من التعفف عما يثلم العرض والتفادي عن النكث.
* (اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون (9) لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون (10) فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون (11) وإن نكثوا أيمنهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمن لهم لعلهم ينتهون (12) ألا تقتلون قوما نكثوا أيمنهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين (13)) * استبدلوا * (بآيات الله) * أي: بالقرآن والإسلام * (ثمنا قليلا) * وهو اتباع الأهواء والشهوات * (فصدوا عن سبيله) * فعدلوا عنه وصرفوا غيرهم.
و * (المعتدون) * المجاوزون الغاية في الظلم والكفر.
* (فإن تابوا) * عن الكفر ونقض العهد * (ف) * هم * (إخوانكم) * حذف المبتدأ * (ونفصل الآيات) * ونبينها، وهذا اعتراض، فكأنه قيل: ومن تأمل تفصيلها فهو العالم. * (وإن نكثوا) * أي: نقضوا عهودهم * (بعد) * أن عقدوها * (وطعنوا في