وأبواه مؤمنين " (1) وكلاهما قراءة أهل البيت (عليهم السلام) (2)، * (فخشينا) * أي: فخفنا * (أن) * يغشي الوالدين المؤمنين * (طغيانا) * عليهما * (وكفرا) * لنعمتهما بعقوقه وسوء صنيعه، ويلحق بهما بلاء، أو يعذبهما برأيه (3) فيحملهما على الطغيان والكفران. وقرئ: * (يبدلهما) * بالتشديد (4) والتخفيف، والزكاة: الطهارة والنقاء من الذنوب، والرحم: الرحمة والعطف.
الصادق (عليه السلام): " إنهما أبدلا بالغلام المقتول جارية فولدت سبعين نبيا " (5).
واختلف في الكنز، فقيل: مال مدفون من الذهب والفضة (6)، وقيل: كتب علم مدفونة (7)، وقيل: لوح من ذهب مكتوب فيه: " عجبا لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن، عجبا لمن أيقن بالرزق كيف يتعب، عجبا لمن أيقن بالموت كيف يفرح، عجبا لمن يؤمن بالحساب كيف يغفل، عجبا لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها لا إله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (8).
الصادق (عليه السلام): " إنه كان بينهما وبين ذلك الأب الصالح سبعة آباء " (9).