على أن فعلا بمعنى فاعل، يقال: رجل ورجل، أي: راجل، ومعناه: وجمعك الرجل (1) * (وشاركهم في الأموال والأولاد) * يريد كل معصية يحملهم عليها:
في باب الأموال كالربا والإنفاق في الفسق ومنع الزكاة، وفي باب الأولاد بالزنا ودعوى الولد بغير سبب * (وعدهم) * بالمواعيد الكاذبة من: شفاعة الآلهة وتمني البقاء وطول الأمل. * (إن عبادي) * الصالحين * (ليس لك عليهم سلطن) * أي:
لا تقدر أن تغويهم لأنهم لا يغترون بك * (وكفي بربك وكيلا) * لهم، يتوكلون عليه في الاستعاذة منك فيحفظهم من شرك.
* (ربكم الذي يزجى لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما (66) وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجيكم إلى البر أعرضتم وكان الانسان كفورا (67) أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا (68) أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا (69)) * * (يزجى لكم الفلك) * أي: يسير ويجري لكم السفن * (في البحر) *.
* (وإذا مسكم الضر) * أي: خوف الغرق * (ضل من تدعون) * أي: ذهب عن أوهامكم وخواطركم كل من تدعونه * (إلا إياه) * وحده، فلا ترجون هناك النجاة إلا من عنده، ولا يخطر ببالكم أن غيره يقدر على إنقاذكم * (فلما نجيكم) * من البحر * (إلى البر) * فأمنتم فحملكم ذلك على الإعراض.
و * (جانب البر) * منصوب ب * (يخسف) * مفعول به، كالأرض في قوله: