للمفعول (1)، و " يخرج " (2) من خرج، والضمير للطائر أي: يخرج الطائر * (كتبا) *، وانتصب * (كتبا) * على الحال، وقرئ: " يلقيه " بالتشديد على البناء للمفعول (3)، و * (يلقيه منشورا) * صفتان ل " الكتاب "، أو * (يلقيه) * صفة و * (منشورا) * حال من * (يلقيه) *.
* (اقرأ) * على إرادة القول، وعن قتادة: يقرأ ذلك اليوم من لم يكن في الدنيا قارئا (4)، و * (بنفسك) * في محل الرفع فاعل * (كفي) *، و * (حسيبا) * تمييز، وهو بمعنى حاسب، كضريب القداح (5) بمعنى ضاربها، و * (عليك) * يتعلق به من قولهم:
حسب عليه كذا، ويجوز أن يكون بمعنى " الكافي " وضع موضع " الشهيد " فعدي ب " على "، لأن الشاهد يكفي المدعي ما أهمه، وذكر * (حسيبا) * لأنه بمنزلة الشهيد والقاضي، والأغلب أن ذلك يتولاه الرجال، فكأنه قال: كفي بنفسك رجلا حسيبا، أو تؤول النفس بالشخص، كما يقال: ثلاثة أنفس.
* (ولا تزر وازرة وزر أخرى) * أي: كل نفس حاملة وزرها ولا تحمل وزر نفس أخرى * (وما كنا معذبين) * وما صح منا في الحكمة أن نعذب قوما إلا بعد أن * (نبعث) * إليهم * (رسولا) * فنلزمهم الحجة.
* (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا (16) وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفي بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا (17) من كان يريد العاجلة عجلنا له