إني أشهدك أن ما أصبح أو أمسى بي من نعمة في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر بها علي حتى ترضى وبعد الرضا، فهذا كان شكره " (1).
* (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا (4) فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلل الديار وكان وعدا مفعولا (5) ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا (6) إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا (7) عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا (8)) * أي: * (و) * أوحينا * (إلى بني إسرائيل) * وحيا مقضيا مقطوعا بأنهم يفسدون * (في الأرض) * لا محالة، ويعلون أي: يتعظمون ويبغون، والمراد ب * (الكتاب) *:
التوراة، وقوله: * (لتفسدن) * جواب قسم محذوف، أو يكون القضاء المقطوع به جاريا مجرى القسم فيكون * (لتفسدن) * جوابا له، فكأنه قال: أقسمنا لتفسدن * (مرتين) *: أوليهما: قتل زكريا وحبس إرميا حين أنذرهم سخط الله، والأخرى:
قتل يحيى بن زكريا وقصد قتل عيسى * (عبادا لنا) * وعن علي (عليه السلام): " عبيدا لنا " (2)