* (لا معقب لحكمه) * لا راد لحكمه، والمعقب: الذي يكر على الشئ فيبطله، وهو جملة في موضع الحال، كأنه قيل: والله يحكم نافذا حكمه.
* (وقد مكر الذين من قبلهم) * وصفهم بالمكر، ثم جعل مكرهم ك " لا مكر " بالإضافة إلى مكره فقال: * (فلله المكر جميعا) *، ثم فسر ذلك بقوله: * (يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفر لمن عقبى الدار) *، لأن من علم ما تكسب كل نفس وأعد لها جزاءها فهو المكر كله، لأنه يأتيهم من حيث لا يشعرون، وقرئ:
" الكافر " (1) والمراد بالكافر: الجنس.
* (كفي بالله شهيدا) * بما أظهر من المعجزات على نبوتي * (ومن عنده علم الكتاب) * والذي عنده علم القرآن وما ألف عليه من النظم المعجز، وقيل: ومن هو من علماء أهل الكتاب الذين أسلموا، لأنهم يشهدون بنعته في كتبهم (2)، وقيل:
هو الله عز وجل و * (الكتاب) * اللوح المحفوظ (3)، وقيل: هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) (4).
الصادق (عليه السلام): " إيانا عنى، وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي (صلى الله عليه وآله) " (5).