هم قريظة والنضير (1) وفدك (2) وخيبر (3)، والأول أصح، لأن السورة نزلت في سنة تسع، وقد فرغ النبي من أولئك * (وليجدوا فيكم غلظة) * أي: شدة وصبرا على جهادهم، ونحوه: * (واغلظ عليهم) * (4).
* (فمنهم من يقول) * فمن المنافقين من يقول بعضهم لبعض: * (أيكم زادته هذه) * السورة * (إيمانا) * استهزاء باعتقاد المؤمنين زيادة الإيمان بزيادة العلم الحاصل بالوحي * (فزادتهم إيمانا) * أي: تصديقا ويقينا وثلجا لصدورهم.
وقوله: * (فزادتهم رجسا إلى رجسهم) * أي: كفرا مضموما إلى كفرهم، لأنهم بتجديد الوحي جددوا كفرا ونفاقا فازداد كفرهم عنده واستحكم.
* (أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولاهم يذكرون (126) وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم