تحتها (1)، أو فمنكم مستقر في القبر ومنكم مستودع في الدنيا (2)، وعن الحسن:
يا ابن آدم أنت وديعة في أهلك ويوشك أن تلحق بصاحبك (3)، وأنشد قول لبيد:
وما المال والأهلون إلا وديعة * ولابد يوما أن ترد الودائع (4) * (وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شئ فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنت من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشبه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون) * (99) سورة الأنعام / 99 كل ما علاك فأظلك فهو سماء، وهو هنا السحاب * (فأخرجنا به) * بالماء * (نبات كل شئ) * نبت كل صنف من أصناف الحبوب (5) يعني: أن السبب واحد وهو الماء والمسببات صنوف، وهو كقوله: * (يسقى بماء وا حد ونفضل بعضها على بعض في الاكل) * (6)، * (فأخرجنا منه) * أي: من النبات * (خضرا) * أي: شيئا (7) غضا (8) أخضر، وهو ما تشعب من أصل النبات الخارج من الحبة * (نخرج منه) * من الخضر * (حبا متراكبا) * قد تركب بعضه على بعض مثل سنبلة الحنطة والشعير وغيرهما، و * (قنوان) * رفع بالابتداء * (ومن النخل) * خبره و * (من طلعها) * بدل