في مقدمته لهذا الكتاب - جوامع الجامع -: ومما حداني إليه وحثني وبعثني عليه أن خطر ببالي وهجس بضميري، بل القي في روعي محبة الاستمداد من كلام جار الله العلامة ولطائفه، فإن لألفاظه لذة الجد ورونق الحداثة... الخ.
مشايخه:
لا يخفى على كل متتبع لأحوال أي عالم أو علم من أعلام أصحابنا بعد ملاحظة آثاره القيمة وكتبه وأبحاثه العلمية يجعله يحدس أن هذا العلم كان قد ترعرع في أحضان أساتذة عظام، مما يدفعه قلمه إلى ذكر هؤلاء العظام، فمن أساتذة المترجم له ومشايخه ممن يروي عنهم:
1 - الشيخ الأجل الفقيه الثقة أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي، ابن شيخ الطائفة، المعروف بالمفيد الثاني.
2 - الشيخ أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي المقري الرازي، الملقب بالمفيد الرازي.
3 - الشيخ الأجل الثقة الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه القمي الرازي، جد الشيخ منتجب الدين.
4 - الشيخ الفقيه الثقة موفق الدين الحسن بن الفتح الواعظ البكر آبادي الجرجاني.
5 - السيد أبو طالب محمد بن حسين الحسيني الجرجاني.
6 - الشيخ أبو الفتح عبد الله بن عبد الكريم بن هوازن القشيري، روى عنه صحيفة الرضا (عليه السلام) المعروفة.
7 - الشيخ الفاضل المحدث أبو الحسن عبيد الله محمد بن حسين البيهقي.
8 - الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي، أحد تلاميذ الشيخ المفيد.
تلامذته:
ثم إن من تتبع أحوال هذا العلم ومشايخه لابد أن يتعرض إلى من استقى من