فتوجست ركز الأنيس فراعها * عن ظهر غيب والأنيس سقامها (1) والمعنى: إنا قد أهلكنا أمما كثيرة أعظم منهم كثرة، وأكثر أموالا وأشد خصاما فلم يغنهم ذلك لما أردنا اهلاكهم، فكيف ينفع هؤلاء ذلك، وهم أضعف منهم في جميع الوجوه، وبين ان حكم هؤلاء حكم أولئك في أن لا يبقى لهم عين ولا اثر.
* * *