التبيان - الشيخ الطوسي - ج ٥ - الصفحة ١٦٦
المهاجرين والأنصار في الميراث، ثم نسخ ذلك بآخرها من قوله " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " وقال عبد الله بن الزبير نزلت في العصبات كان الرجل يعاقد الرجل يقول ترثني وارثك فنزلت " وأولو الأرحام " إلى آخرها.
وقال الحسن: والذين آمنوا من بعد يعني بعد فتح مكة. وقوله " منكم " معناه مؤمنون مثلكم، ولا هجرة بعد فتح مكة، وقال: الهجرة إلى الأمصار قائمة إلى يوم القيامة. وكان الحسن يمنع ان يتزوج المهاجر إلى اعرابية. وروي عن عمر أنه قال: لا تنكحوا أهل مكة، فإنهم اعراب.
وأكثر هذه السورة في قصة بدر. وكانت في صبيحة السابع عشر من شهر رمضان على رأس ثمانية عشر شهرا من الهجرة، من شهد هذه الواقعة فله الفضل.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست