تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٣٤٠
سورة نوح وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا (23) 336 - [الفضل الطبرسي] عن الثمالي: (1) إن أوثان قوم نوح صارت إلى العرب فكانت ود بدومة الجندل، وسواع برهاط لهذيل، وكان يغوث لبني غطيف من مراد، وكان يعوق لهمدان، وكان نسر لآل ذي الكلاع من حمير، وكان اللات لثقيف، وأما العزى فلسليم وغطفان وجشم ونضر وسعد بن بكر، وأما مناة فكانت لقديد، وأما أساف ونائلة وهبل فلأهل مكة، وكان أساف حيال الحجر الأسود وكانت نائلة حيال الركن اليماني وكان هبل في جوف الكعبة ثمانية عشر ذراعا (2).
337 - [الثعلبي] قال الثمالي: (3) صارت أوثان قوم نوح إلى العرب فكان ود لكلب بدومة الجندل، وكان سواع برهاط لهذيل، وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجوف، وكان يعوق لهمدان، وكان نسر لآل ذي الكلاع من حمير (4).

(1) في الأصل: عن عطا وقتادة والثمالي.
(2) مجمع البيان: ج 10، ص 461.
(3) في الأصل: قال عطاء وقتادة والثمالي والمسيب.
(4) الكشف والبيان، المخطوطة 908، ج 4.
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»