تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٣١٨
سورة القمر ففتحنا أبوب السماء بماء منهمر (11) وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر (12) وحملنه على ذات ألوح ودسر (13) 309 - [الكليني] علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي رزين الأسدي (1)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: إن نوحا صلى الله عليه لما فرغ من السفينة وكان ميعاده فيما بينه وبين ربه في إهلاك قومه أن يفور التنور، ففار، فقالت امرأته: إن التنور قد فار فقام إليه فختمه فقام الماء (2) وأدخل من أراد أن يدخل وأخرج من أراد أن يخرج، ثم جاء إلى خاتمه فنزعه، يقول الله عز وجل: * (ففتحنا أبوب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملنه على ذات ألوح ودسر) * قال: وكان نجرها في وسط مسجدكم (3) ولقد نقص عن ذرعه سبعمائة ذراع (4).

(١) مسعود بن مالك، أبو رزين الأسدي الكوفي، ثقة فاضل، من الثانية مات سنة خمس وثمانين (تقريب التهذيب).
(٢) قام الماء: أي جمد.
(٣) أراد به مسجد الكوفة.
(٤) الكافي: ج ٨، ح 422، ص 281.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»