فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم (24) 285 - [الفضل الطبرسي] روى أبو حمزة الثمالي، عن سالم (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن لله تبارك وتعالى بيت ريح مقفل عليه لو فتح لأذرت ما بين السماء والأرض ما أرسل على قوم عاد إلا قدر الخاتم (2).
وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن (29) 286 - [ابن كثير] ذكر أبو حمزة الثمالي: إن هذا الحي من الجن كان يقال لهم بنو الشيصبان، وكانوا أكثر الجن عددا وأشرفهم نسبا، وهم كانوا عامة جنود إبليس (3).