تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٣٠٤
فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم (24) 285 - [الفضل الطبرسي] روى أبو حمزة الثمالي، عن سالم (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن لله تبارك وتعالى بيت ريح مقفل عليه لو فتح لأذرت ما بين السماء والأرض ما أرسل على قوم عاد إلا قدر الخاتم (2).
وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن (29) 286 - [ابن كثير] ذكر أبو حمزة الثمالي: إن هذا الحي من الجن كان يقال لهم بنو الشيصبان، وكانوا أكثر الجن عددا وأشرفهم نسبا، وهم كانوا عامة جنود إبليس (3).

(١) عد علماء الرجال عدد من المسمين بسالم يروون عن أبي جعفر (عليه السلام)، ولم نتمكن من تطبيق المراد به هنا على أحد منهم.
(٢) مجمع البيان: ج ٤، ص ٥٤٤.
في الدر المنثور: ج ٦، ص 44: أخرج عبد بن حميد وابن جرير والحاكم وصححه عن ابن عباس قال: ما أرسل الله على عاد من الريح إلا قدر خاتمي هذا.
(3) تفسير ابن كثير: ج 6، ص 299.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»