تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٤٧
ومرارة بن ربيع من بني عمرو بن عوف، وهلال بن أمية من بني واقف، تخلفوا عن رسول الله يوم تبوك وعذر الله أولي الضرر وهو عبد الله بن أم مكتوم (1).
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله وسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا (97) 66 - [الفضل الطبرسي] قال أبو حمزة الثمالي: بلغنا ان المشركين يوم بدر لم يخلفوا إذ خرجوا أحدا إلا صبيا أو شيخا كبيرا أو مريضا فخرج معهم ناس ممن تكلم بالإسلام فلما التقى المشركون ورسول الله نظر الذين كانوا قد تكلموا بالإسلام إلى قلة المسلمين فارتابوا وأصيبوا فيمن أصيب من المشركين فنزلت فيهم الآية (2).
ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا (102) 67 - [الفضل الطبرسي] ذكر أبو حمزة في تفسيره: ان النبي غزا محاربا وبني أنمار فهزمهم الله وأحرزوا الذراري والمال، فنزل رسول الله والمسلمون ولا يرون في العدو واحدا، فوضعوا

(1) مجمع البيان: ج 3، ص 121.
(2) مجمع البيان: ج 3، ص 124.
قال القرطبي في تفسيره: قيل إنهم لما استحقروا عدد المسلمين دخلهم شك في دينهم فارتدوا فقتلوا على الردة.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»