تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ١٤٥
الآية: * (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) * قال: نحن والله الناس الذين قال الله تبارك وتعالى، ونحن والله المحسودون، ونحن أهل هذا الملك الذي يعود إلينا (1).
62 - [العياشي] عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: * (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب) * فهو النبوة * (والحكمة) * فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة، واما الملك العظيم فهم الأئمة الهداة من الصفوة (2).
فقتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين... (84) 63 - [العياشي] عن الثمالي، عن عيص (3)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) كلف ما لم يكلف أحد أن يقاتل في سبيل الله وحده، وقال: * (وحرض المؤمنين) * على القتال.
وقال: إنما كلفتم اليسير من الأمر ان تذكروا الله (4).

(١) بصائر الدرجات: ج ١، باب (١٧) في أئمة آل محمد (صلى الله عليه وآله) وان الله تعالى أوجب طاعتهم ومودتهم وهم المحسودون على ما آتاهم الله من فضله، ح ٩، ص ٣٦.
في الصواعق المحرقة: ص ١٥٢: أخرج أبو الحسن المغازلي عن الباقر (رضي الله عنه) أنه قال في هذه الآية: نحن الناس والله.
(٢) تفسير العياشي: ج ١، ح ١٦١، ص ٢٤٨.
أخرج الحاكم الحسكاني عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) في قوله: * (وآتيناهم ملكا عظيما) * قال:
جعل فيهم أئمة من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله. (شواهد التنزيل: ج ١، ص ١٤٦) (٣) عيص بن القاسم بن ثابت بن عبيد بن مهران البجلي: كوفي، عربي، يكنى أبا القاسم، ثقة، عين، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى (عليه السلام) (رجال النجاشي: ج ٢، الترجمة ٨٢٢) (٤) تفسير العياشي: ج ١، ح 214، ص 262.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»