وقد تقدم أن الذهبي قد حكم في خبر بهذا الاسناد أنه " خبر واه " (1).
238 - (284) عن أبي رومان عن علي قال:
بعد الخسف ينادي مناد من السماء أن الحق في آل محمد من أول النهار ثم ينادي مناد من آخر النهار أن الحق في ولد عيسى وذلك نجوة من الشيطان.
أخرجه نعيم أيضا بإسناد الخبر السابق (2).
وهو خبر واه كسابقه.
239 - (285) عن علي قال:
يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة لو كان من ولدها لرحمنا. يعذبه الله ببني العباس وبني أمية.
أخرجه نعيم قال: حدثنا أبو هارون، عن عمرو بن قيس الملائي، عن المنهال، عن زر بن حبيش، سمع عليا رضي الله عنه قال فذكره (3).
أبو هارون: إن كان هو الغنوي أو المدني فهما ثقتان. وإن كان غيرهما فلا أدري من هو.
والمنهال هو: ابن عمرو الأسدي، مولاهم. صدوق ربما وهم من الخامسة (خ 4). ومدار الحديث على نعيم وهو كثير الأوهام (4).