موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ٣٥٤
دمشق إلى حران ويعمل عمل الجبابرة الأولى فيغضب الله من السماء لكل عمله، فيبعث عليه فتى من قبل المشرق يدعو إلى أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزهم الله وينزل عليهم النصر فلا يقاتلهم أحد إلا هزموه ويسير الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كاره خائف فيسير معه تسعة آلاف من الملائكة معه راية النصر وفتى اليمن في نحر حمار الجزيرة على شاطئ نهر فيلتقي هو وسفاح بني هاشم فيهزمون الحمار ويهزمون جيشه ويفرقونهم في النهر فيسير الحمار حتى يبلغ حران فيتعبون فينهرهم منهم فيأخذ على المدائن التي بالشام على شاطئ البحر حتى ينتهي إلى البحرين ويسير السفاح وفتى اليمن حتى ينزلوا دمشق فيفتحونها أسرع من التماع البرق ويهدمون سورها ثم يبني ويعمر ويساعدهم عليها رجل من بني هاشم اسمه اسم نبي فيفتحونها من الباب الشرقي قبل أن يمضي من اليوم الثاني أربع ساعات فيدخلها سبعون ألف سيف مسلول بأيدي أصحاب الرايات السود شعارهم أمت أمت أكثر قتلاها فيما يلي المشرق والفتى في طلب الحمار فيدركانه فيقتلانه من وراء البحرين من المعرتين واليمن ويكمل الله للخليفة سلطانه ثم يثور سميان أحدهما بالشام والاخر بمكة فيهلك صاحب المسجد الحرام ويقبل حتى تلقى جموعه جموع صاحب الشام فيهزمون.
أخرجه ابن المنادي كما في كنز العمال (1).
ولم أجد إسناده ولكن من نظر فيه لا يجد في نفسه حرجا بأن يقول

(1) كنز العمال (7: 262).
(٣٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»
الفهرست