فهذا الاسناد ضعيف. والله أعلم.
235 - (281) عن علي قال:
يخرج في اثنى عشر ألفا إن قلوا، وخمسة عشر ألفا إن كثروا، يسير الرعب بين يديه. لا يلقاه عدو إلا هزمهم بإذن الله، شعارهم أمت أمت، لا يبالون في الله لومة لائم. فيخرج إليهم سبع رايات من الشام فيهزمهم ويملك فترجع إلى الناس محبتهم ونعمتهم وخاصتهم وبزارتهم، فلا يكون بعدهم إلا الدجال. قلنا: وما الخاصة والبزارة؟ قال: يفيض الامر حتى يتكلم الرجل بما شاء ولا يخشى شيئا.
أخرجه نعيم أيضا (1) بإسناد الخبر السابق. وهذا إسناد حسن بين نعيم وعلي مداره على نعيم وهو كثير الأوهام فلا يصلح للاحتجاج وقد وردت بعض فقرات هذا الأثر في الحديث 42 وإسناده صحيح.
وأما متن هذا الأثر فهو مخالف لما تقدم في الأحاديث الصحيحة أن عيسى ابن مريم عليه السلام ينزل فيصلي وراء المهدي ويقتل الدجال.
فكيف يكون الدجال بعدهم.
والله أعلم.
236 - (282) عن علي قال:
لتملأن الأرض ظلما وجورا حتى لا يقول أحد الله الله يستعلق به، ثم لتملأن بعد ذلك قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.