هكذا قال ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا (1).
(3) سلمة بن الفضل الأبرش: مولى الأنصار، قاضي الري.
صدوق كثير الخطأ. من التاسعة مات بعد 190 ه (د ت فق).
وثقة ابن معين وأبو داود وابن سعد وقال أحمد: لا أعلم إلا خيرا، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف.
وضعفه النسائي وأبو أحمد الحاكم وإسحاق وقال علي: ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه. وقال أبو زرعة: كان أهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه من سوء رأيه وظلم فيه. قال البخاري: عنده مناكيره. وقال أبو حاتم: محله الصدق، في حديثه إنكار ويكتب حديثه ولا يحتج به. قال ابن عدي: عنده غرائب وأفراد ولم أجد في حديثه حديثا قد جاوز الحد في الانكار وأحاديثه متقاربة محتملة. قال ابن معين: رازي يتشيع (2).
(4) محمد بن إسحاق: بن بسار، أبو بكر المطلبي، مولاهم، المدني.
إمام المغازي، صدوق يدلس، ورمي بالتشيع والقدر.
من صغار الخامسة. مات 150 ه ويقال بعدها (خت م 4).
وقال ابن حجر في طبقات المدلسين: صدوق مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم. وصفه بذلك أحمد والدارقطني وغيرهما ووضعه في المرتبة الرابعة من المدلسين (3).