مناظرة بين الزمزمي والألباني - محمد الزمزمي بن الصديق ، حسن بن علي السقاف - الصفحة ٢٨
(الجواب): وقد أجبت عن هذا السؤال بأن الذين حملوا " الاستواء " على المعنى المعروف في اللغة يزيدون عليه زيادات تدل عليه تشبه استواء الله باستواء الأجسام، وهي ما تقدم ذكره من قولهم: " وهو في كل مكان بعلمه "، وقولهم: " استوى على العرش، بذاته "، وقولهم: " بائن من خلقه ".
فقلنا لهم: ليس المراد بالاستواء المعنى الذي يصح أن تزاد عليه هذه الكلمات التي تجعله كاستواء المخلوق. وإنما قلنا ذلك دفعا لمفسدة " الشبهة " التي تورط السامعين لها في التشبيه
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»