- هي تكييف للاستواء، وتفسير له بالمعنى الذي يشبه استواء الأجسام.
والمنكرون لهذا... إنما ينكرونه بألسنتهم فقط، وعقيدتهم لا تنفك عن اعتقاد التحيز المفهوم بالضرورة العقلية من قولهم بعد " استوى ": " هو في كل مكان بعلمه ".
ويكون قولهم مع ذلك " بلا كيف " كلاما تقليديا يقال عند هذه المناسبات دون أن يكون له معنى في القلوب (15).
المسألة الرابعة:
(السؤال): لماذا تنكرون أن يكون المراد بالاستواء على العرش المعنى المعروف في اللغة، ولا تنكرون أن يكون المراد بالسمع والبصر في حق الله المعنى المعروف في اللغة (16)؟