حكيما)، وإذا قال: (عليما حكيما) كتب (سميعا عليما) فشكك وكفر، وقال: إن محمدا يوحى إليه فقد أوحي إلي، وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل، فلحق بالمشركين.
وروي (1) أن هذه القصة كانت لابن خطل.
أخرج ابن عدي في ترجمة أصرم (2) بن حوشب (3) أحد المتروكين، من حديث علي، قال: كان ابن خطل يكتب للنبي، فكان إذا نزل (غفور رحيم) كتب (رحيم غفور) فذكر الحديث، وفيه (ثم كفر ولحق بمكة، فقال النبي عليه السلام: من قتل ابن خطل فله الجنة.
أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (4) من هذا الوجه ونقل عن ابن معين تكذيب أصرم (2).