505 - قوله (1): لما روى أن أبا جهل قال: زاحمنا بني عبد مناف حتى صرنا كفرسي رهان، قالوا: منا نبي يوحى إليه، والله لا نرضى به إلا أن يأتينا وحي كما يأتيه فنزلت: يعني قوله تعالى: * (وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل الله) (2) (3).
506 - قوله (4): وإليه أشار عليه السلام حين سئل عنه فقال: [41 / أ] نور يقذفه الله تعالى في قلب المؤمن فينشرح له أو ينفسح) فقالوا: هل لذلك أمارة يعرف بها، فقال: نعم، الإجابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله.