ووقع لنا نحو هذه القصة من وجه آخر قرأت على إبراهيم بن أحمد التنوخي عن عيسى بن عبد الرحمن أن جعفر بن علي أخبره أنا السلفي أنا أبو الخطاب بن البطر أنا أبو الحسن بن رزقويه ثنا عثمان بن أحمد الدقاق ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا سعيد بن سليمان ثنا يزيد عن سماك عن أبي المهاجر عبد الله بن عميرة من بني قيس بن ثعلبة قال كان رجل من أهل صنعاء يسابق الناس كل سنة بأيام فلما قدم وجد مع وليدته سبعة رجل يشربون الخمر فأخذوه فقتلوه ثم ألقوه في بئر فجاء من بعده فسئل عنه فأخبر بأنه مضى بين يديه ثم ذهب الرجل إلى الخلاء فرأى ذبابا يلج من فوق الرحاء فعلم أن ثم لحما فرفع الرجل فأبصر الرجل فذهب إلى الأمير فأخبره بذلك فكتب إلى عمر فكتب إليه أن اضرب أعناقهم واقتلها معهم فلو أن أهل صنعاء اشتركوا في دمه لقتلتهم وهذا السياق مخالف للسياق الأول فالظاهر أنهما قصتان والله أعلم وأما أثر أبي بكر فقال أبو بكر بن أبي شيبة ح 335 أ ثنا شبابة عن شعبة عن يحيى بن الحصين سمعت طارق بن شهاب يقول لطم أبو بكر يوما لطمة فقيل ما رأينا كاليوم قط منعة ولطمة فقال أبو بكر إن هذا أتاني ليستحملني فحملته فإذ هو يتبعهم فحلفت لا احمله ثلاث مرات ثم قال له اقتص فعفا الرجل وأما أثر ابن الزبير فقال البيهقي أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو حامد بن
(٢٥٢)