تغليق التعليق - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٢٥١
الصنعاني حدثه عن أبيه أن امرأة بصنعاء غاب عنها زوجها وترك في حجرها ابنا له من غيرها غلام يقال له أصيل فاتخذت المرأة بعد زوجها خليلا فقالت لخليلها إن هذا الغلام يفضحنا فاقتله فأبى فامتنعت منه فطاوعها واجتمع على قتله الرجل ورجل آخر والمرأة وخادمها م 196 ب فقتلوه ثم قطعوه أعضاء وجعلوه في عيبة من أدم فطرحوه في ركية في ناحية القرية وليس فيها ماء ثم صاحب المرأة فاجتمع الناس فخرجوا يطلبون الغلام قال فمر رجل بالركية التي فيها الغلام يخرج منها الذباب الأخضر فقال والله إن في هذه لجيفة ومعنا خليلها فأخذته رعدة فأرهبناه فحبسناه وأرسلنا رجلا فأخرج الغلام فأخذنا الرجل فاعترف فأخبر الخبر فاعترفت المرأة والرجل الآخر وخادمها فكتب يعلى وهو يومئذ أمير بشأنهم فكتب إليه عمر رضي الله عنه بقتلهم جميعا وقال والله لو أن أهل صنعاء اشتركوا في قتله لقتلتهم أجمعين ورواه قاسم بن أصبغ في جامعه عن ابن وضاح عن سحنون عن ابن وهب به وقد وقع لنا من وجه آخر قال أبو الشيخ في كتاب الترهيب له ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا عمرو بن عبد الله الأودي ثنا أبو أسامة عن جرير ابن حازم ثنا المغيرة بن حكيم عن أبيه فذكر نحوه وقال فكتب يعلى بن أمية عامل عمر على اليمين إلى عمر فكتب عمر اقتلهم الحديث
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»