أسند المؤلف حديث أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه في الفتن ح 333 ب قوله 8 باب من قتل له قتيل فهو بخير النظرين 6880 حدثنا أبو نعيم ثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن خزاعة قتلوا رجلا وقال عبد الله بن رجاء ثنا حرب عن يحيى ثنا أبو سلمة ثنا أبو هريرة أنه عام فتح مكة قتلت خزاعة رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله حبس عن مكة الفيل وفيه إما أن يؤدي وإما أن يقاد تابعه عبيد الله عن شيبان في الفيل وقال بعضهم عن أبي نعيم القتل وقال عبيد الله إما أن يقاد أهل القتيل أما حديث عبد الله بن رجاء فقال البيهقي أنا أبو الحسن بن عبدان أنا أحمد بن عبيدالصفار ثنا هشام بن علي ثنا ابن رجاء ثنا حرب بن شداد ثنا يحيى بن أبي كثير ثنا أبو سلمة ثنا أبو هريرة أنه عام فتح مكة قتلت خزاعة رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية الحديث وأما حديث عبيد الله وهو ابن موسى عن شيبان فأخبرناه عبد الرحمن بن أحمد بسنده المتقدم إلى أبي نعيم ثنا عبد الله بن موصد بن جعفر ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الملك ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبد الله بن موسى ثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير أخبرني أبو سلمة أن أبا هريرة أخبره أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال إن الله حبس عن مكة الفيل الحديث بطوله
(٢٤٦)