المسيب أن رجلا تضيف قوما باليمن أو بالشام فأصبح يحدث القوم أنه قد زنى بربة المنزل أو بابنة ربة المنزل فرفع إلى أميرهم فقال الرجل والله ما علمت أن الله حرم الزنى وما رأيت بأسا فكتب إلى عمر بن الخطاب فكتب عمر إليه إن كان يعلم أن الله عز وجل حرم الزنا فحدوه وإن كان لا يعلم فعلموه فإن عاد فحدوه ومن 87 = كتاب الديات = قوله فيه 6866 وقال حبيب بن أبي عمرة عن سعيد عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم للمقداد إذا كان رجل مؤمن يخفي إيمانه مع قوم كفار فأظهر إيمانه فقتلته فكذلك كنت أنت تخفي إيمانك بمكة من قبل هذا طرف من حديث قرأته على فاطمة بنت محمد بن المنجا أخبركم سليمان بن حمزة في كتابه أن محمد بن عبد الواحد الحافظ أخبره أنا جفعر الصيدلاني أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم أنا محمد بن عبد الله أنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد ابن علي بن الجارود ثنا الحكم بن ظبيان المازني ثنا حفص بن سلمة الوراق ثنا أبو بكر بن علي بن عطاء بن مقدم ثنا حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فيها المقداد بن الأسود فلما أتوا القوم وجدوهم قد ح 333 أ تفرقوا وبقي رجل له مال كثير لم يبرح فقال أشهد أن لا إله إلا الله فأهوى إليه المقداد فقتله فقال له رجل من أصحابه أقتلت رجلا قال لا إله إلا الله والله ليذكره ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله إن رجلا شهد أن لا إله إلا الله فقلته المقداد فقال ادعوا لي المقداد فقال يا مقداد قتلت رجلا قال لا إله
(٢٤٢)