تغليق التعليق - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٣٣٢
القنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة من منزله الذي كان فيه في الدنيا محمد بن أبي داود هو ابن عبيد الله بن المنادي وقد روى عنه البخاري في الصحيح حديثا غير هذا وأبهم ابن منده اسم شيخه في هذا الإسناد وقد سمع من جماعة من أصحاب ابن المنادى منهم أبو العباس الأصم وإسماعيل الصفار وغيرهما وزعم مغلطاي أن أبا نعيم رواه في المستخرج عن أبي علي بن الصواف عن إسحاق بن الحسن الحربي عن يونس بن محمد وإنما هو عنده عن حسين ابن محمد لا عن يونس والله أعلم وكذا هو في الجزء الثالث من حديث أبي علي بن الصواف كما في المستخرج سواء عن حسين بن محمد لا عن يونس والله أعلم قوله في 6 باب الإنتصار من الظالم قال إبراهيم كانوا يكرهون أن يستذلوا فإذا قدروا عفوا قال ابن حميد في تفسيره حدثنا قبيصة ثنا سفيان هو الثوري وقال سعيد بن عبد الرحمن ثنا سفيان بن عيينة في تفسيره كلاهما عن منصور عن إبراهيم بتمامه
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»