تغليق التعليق - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٣٠٤
سلمة أن يحيى بن سعيد أخبرهم عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عمر بن عبد العزيز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب فلما استخلف عمر بن الخطاب أجلى أهل نجران إلى البحرانية واشترى عقرهم وأموالهم وأجلى أهل فدك وتيماء وأهل خيبر واستعمل يعلى بن منية فأعطى البياض على إن كان البذر والبقر والحديد من عمر فلعمر الثلثان ولهم الثلث وإن كان منهم فلعمر الشطر ولهم الشطر وأعطى النخل والعنب على أن لعمر الثلثين ولهم الثلث أخبرنا بذلك عاليا عبد الله بن عمر الحلاوي أنا إسماعيل بن إبراهيم أنا أبو الفرج بن الصيقل أنا عبد الله بن مسلم أنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي أنا أبو الحسين النقور أنا محمد بن أحمد بن عمران ثنا أبو القاسم البغوي ثنا عبد الأعلى بن حماد ثنا حماد به وقال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد أن عمر أجلى أهل نجران اليهود والنصارى واشترى بياض أرضيهم وكرومهم فعامل عمر الناس إن هم جاءوا بالبقر والحديد من عندهم فلهم الثلثان ولعمر الثلث وإن جاء عمر بالبذر من عنده فله الشطر وعاملهم في النخل على أن لهم الخمس ولعمر أربعة أخماس وعاملهم على الكرم على أن لهم الثلث ولعمر الثلثين وهذان خبران مرسلان يتقوى أحدهما بالآخر واختلافهما في الكمية هو
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»