في الباب السادس عشر بسنده ومتنه وليس عندهم قصة المرأة قال البزار لا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا صهيب ولا نعلم رواه إلا ثابت البناني عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب انتهى 1475 الحديث الثاني عن علي رضي الله عنه انهم حين اختلفوا في أحكام المجوس قال هم أهل كتاب وكانوا متمسكين بكتابهم وكانت الخمر قد أحلت لهم فتناولها بعض ملوكهم فسكر فوقع على أخته فلما صحا ندم وطلب المخرج فقالت له المخرج أن تخطب الناس فتقول يا أيها الناس إن الله قد أحل نكاح الأخوات ثم تخطبهم بعد ذلك أن الله حرمه فخطب فلم يقبلوا فقالت له ابسط فيهم السوط فلم يقبلوا فقالت له ابسط فيهم السيف فلم يقبلوا فأمرته بالاخاديد وإيقاد النار وطرح من أبي فيها فهم الذين أرادهم الله تبارك وتعالى بقوله * (قتل أصحاب الأخدود) * الآية قلت رواه عبد بن حميد في تفسيره عن الحسن بن موسى ثنا يعقوب بن عبد الله القمي ثنا جعفر بن أبي المغيرة عن عبد الرحمن بن أبزى قال لما هزم المسلمون أهل الاسفيدهار انصرفوا فجاءهم نعي عمر فاجتمعوا فقالوا أي شيء يجري على المجوس من الاحكام فإنهم ليسوا بأهل كتاب وليسوا من مشركي العرب فقال علي بن أبي طالب بل هم أهل كتاب وكانوا متمسكين بكتابهم وكانت الخمر أحلت لهم فتناولها ملك من ملوكهم فسكر فوقع على أخته... إلى آخره سواء ومن طريق عبد بن حميد رواه الثعلبي في تفسيره بسنده ومتنه ورواه الطبري أيضا في تفسيره ثنا ابن حميد ثنا يعقوب القمي ثنا جعفر عن ابن أبزي فذكره إلى قوله فوقع على أخته قال فلما ذهب عنه السكر
(١٨٣)