تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ١١٠
رسول الله صلى الله عليه وسلم أستشيره فقال لها أين هي ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها قالت ومن هو يا رسول الله قال زيد بن حارثة قال فغضبت حمنة غضبا شديدا وقالت يا رسول الله أتزوج بنت عمتك مولاك قالت وجائتني فأعلمتني فغضبت غضبا شديدا من غضبها وقلت أشد من قولها فأنزل الله * (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) * قالت فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت إني أستغفر الله وأطيع الله ورسوله أفعل ما رأيت فزوجني زيد انتهى والحسين بن أبي السري ضعفه أبو داود وغيره وحفص بن سليمان الأسدي قال البخاري تركوه 1021 الحديث العشرون قال المصنف رحمه الله وقيل أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وهي أول من هاجر من النساء فوهبت نفسها للنبي فقال قد قبلت وزوجها زيدا فسخطت هي وأخوها وقالا إنما أردنا رسول الله فزوجنا عبده قلت رواه الطبري حدثني يونس أنا ابن وهب قال عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم في قوله تعالى * (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) * الآية قال نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وكانت أول من هاجر من النساء فوهبت نفسها للنبي فقال قد قبلت فزوجها زيد بن حارثة فسخطت هي وأخوها وقالا إنما أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجنا عبده انتهى وذكر الثعلبي هذه الرواية والتي قبلها بلفظ المصنف من غير سند
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»