تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٣٧٩
1265 الحديث الثاني روي أنه عليه الصلاة السلام أحب أن يرى جبريل في صورته التي جبل عليها فاستوى له في الأفق الأعلى وهو أفق الشمس فملأ الأفق وقيل ما رآه أحد من الأنبياء في صورته الحقيقة إلا محمد صلى الله عليه وسلم مرتين مرة في الأرض ومرة في السماء قلت رواه البخاري في صحيحه في التفسير ومسلم في الإيمان واللفظ له من حديث مسروق عن عائشة قالت ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية ثم قالت أنا أول هذه الأمة سال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (إنما هو جبريل لم أره على صورته التي رأيته عليها غير هاتين المرتين رأيته متهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض) الحديث ورواه الترمذي ولفظه قال قلت هل رأى محمد ربه فقالت لقد تكلمت بشيء قف له شعري ثم قرأت * (لقد رأى من آيات ربه الكبرى) * وقالت من أخبرك أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية ولكنه رأى جبريل لم يره في صورته إلا مرتين مرة عند سدرة المنتهى ومرة في جياد له ستمائة جناح قد سد الأفق وبهذا اللفظ رواه ابن حبان في صحيحه في النوع الحادي عشر من القسم الثالث منه 1266 الحديث الثالث في الحديث لا صلاة إلى أن ترتفع الشمس مقدار رمحين قلت احتج به المصنف وبالحديث الذي بعده على أن التقدير جاء بالقوس والرمح والسوط وغير ذلك
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»