عامر بن الطفيل حتى إذا كان المسلمون ببعض الطريق بعثوا حرام بن ملحان إلى المشركين ليقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أتاه لم ينظر في كتابه وغدا عليه عامر فقتله واتبع المشركون أثره حتى وجدوا القوم مقبلين هم والمنذر وقاتل القوم حتى قتل المسلمون عن آخرهم وارتث في القتلى كعب بن زيد حتى قتل يوم الخندق وكان عمرو بن أمية الضمري في سرح القوم فأخذه عامر بن الطفيل فأعتقه وكان ثلاثة نفر من سرية المنذر بن عمرو تخلفوا على ضالة يبغونها فانطلق أحدهم نحو المشركين فقتل وأما الآخران فأقبلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان ببعض الطريق لقيا رجلين من بني كلاب كافرين قد كانا وصلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعهد فنزلا منزلا فناما فقتلاهما ولم يعلما أن لهما عهدا من النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدم عمرو بن أمية الضمري على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره الخبر فقال عليه السلام (لآدينهما) مختصر من حديثين أحدهما عن موسى بن عقبة والآخر عن ابن إسحاق 1221 الحديث الثاني عن مسروق قال دخلت على عائشة رضي الله عنها في اليوم الذي يشك فيه فقالت للجارية اسقه عسلا فقلت إني صائم فقالت قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم هذا اليوم وفيه نزلت * (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) * قلت غريب وروى الدارقطني في كتابه المؤتلف والمختلف حدثنا إبراهيم ابن حماد ثنا عباس بن يزيد ثنا بن مهدي ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن مالك بن حمرة عن مسروق قال دخلت على عائشة في اليوم الذي يشك فيه أنه يوم عرفة... الحديث انتهى ذكره في باب حمزة وحمرة وقال مالك بن حمرة هذا بالحاء والراء المهملتين أبو عطية الهمداني روى عنه أبو إسحاق ومحمد
(٣٢٤)