تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٣٢٣
سورة الحجرات ذكر فيها سبعة وعشرين حديثا 1220 الحديث الأول روي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى تهامة سبعة وعشرين رجلا عليهم المنذر بن عمرو الساعدي فقتلهم بنو عامر وعليهم عامر بن الطفيل إلا ثلاثة نفر نجوا فلقوا رجلين من بني سليم بقرب المدينة فاعتزيا لهم إلى بني عامر لأنهم أعز من بني سليم فقتلوهما وسلبوهما ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (بئسما صنعتم) كانا من سليم والسلب ما كسوتهما فوداهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت رواه البيهقي في شعب الإيمان في الباب الخامس عشر أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بسنده إلى مقاتل بن حيان في قوله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) * قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية واستعمل عليهم المنذر ابن عمرو الأنصاري فذكر قصة أصحاب بئر معونة ورجوع ثلاثة نفر منهم إلى المدينة وأنهم لقوا رجلين من بني سليم جاءين من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا من أنتما فاعتزيا إلى بني عامر فقتلوهما وأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر فكره النبي صلى الله عليه وسلم قتلهما فنزلت الآية انتهى وروي في دلائل النبوة عن موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قبل نجد وفي لفظ قبل أرض بني سليم وهي يومئذ بئر معونة وكان أميرهم المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة ورئيس المشركين يومئذ
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 321 323 324 325 326 327 328 ... » »»