تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٨
في وجهه ودبره 1200 الحديث الثالث عن أنس ما خفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية أحد من المنافقين يعني قوله تعالى * (ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم) * قال فكان يعرفهم بسيماهم ولقد كنا في بعض الغزوات وفيها تسعة من المنافقين يشكونهم الناس فباتوا ذات ليلة وأصبحوا على وجه كل واحد مكتوب هذا منافق قلت غريب وهو في الثعلبي هكذا 1201 الحديث الرابع عن أبي العالية قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون أنه لا يضر مع الإيمان ذنب كما أنه ينفع لا مع الشرك عمل قلت رواه الإمام محمد بن نصر المروزي الفقيه الشافعي في كتاب الصلاة ثنا أبو قدامة ثنا وكيع ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أنه لا يضر مع لا إله إلا الله ذنب كما لا ينفع مع الشرك عمل فنزلت * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) * انتهى وقد ورد في ذلك أحاديث مرفوعة فمنها حديث رواه إسحاق بن راهويه في مسنده وأبو يعلي الموصلي في مسنده إلا أنه قال عوض يحيى بن اليمان أبو أحمد فلينظر أخبرنا يحيى بن اليمان
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 293 295 296 297 298 299 300 301 303 305 ... » »»