فسمعت عائشة فغضبت وقالت والله ما هو به ولو شئت أن أسميه لسميته ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه فأنت فضض من لعنة الله قلت رواه النسائي من حديث محمد بن زياد قال لما بايع معاوية لابنه قال مروان سنة أبي بكر وعمر فقال عبد الرحمن سنة هرقل وقيصر قال مروان هذا الذي أنزل الله فيه * (والذي قال لوالديه أف لكما) * الآية فبلغ ذلك عائشة فقالت كذب والله ما هو به ولو شئت أن أسميه لسميته ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه فضض من لعنه الله انتهى ورواه الحاكم في المستدرك في الفتن وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال الذهبي في مختصره فيه انقطاع فإن محمدا لم يسمع من عائشة انتهى ورواه ابن أبي خيثمة في أول تاريخه ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن زياد أن معاوية كتب إلى مروان بن الحكم أن يبايع الناس ليزيد بن معاوية فقال عبد الرحمن بن أبي بكر لقد جئتم بها هرقلية إلى آخر لفظ المصنف سواء ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث أمية بن خالد ثنا شعبة عن محمد بن زياد قال لما بويع ليزيد بن معاوية قال مروان بن الحكم سنة أبي بكر وعمر إلى آخره 1189 قوله عن عمر لو شئت دعوت بصلانق وصناب وكراكر وأسمنة ولكني رأيت الله تعالى نعى على قوم طيباتهم فقال * (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) *
(٢٨٢)