ورواه ابن عدي في الكامل ولين خالد بن سلمة ونقل عن ابن معين أنه قال فيه كان ثقة إلا أنه كان يبغض عليا ومعناه في سنن أبي داود رواه في كتاب الأدب من حديث علي بن زيد ابن جدعان عن أم محمد امرأة أبيه زيد بن جدعان عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش إلى أن قال فأقبلت زينب تقحم لعائشة فنهاها عليه السلام فأبت أن تنتهي فقال لعائشة (سبيها) فسبتها فغلبتها مختصر وعلي بن زيد بن جدعان لا يحتج به وأم محمد هذه مجهولة وروى ابن مردويه في تفسيره الحديثين المذكورين بسنديهما ومتنهما سواء 1156 الحديث الثاني عشر روي أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ألا تكلم الله وتنظر إليه فإنا لن نؤمن لك حتى تفعل ذلك فقال (لم ينظر موسى إلى الله) فأنزلت * (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا) * 1157 الحديث الثالث عشر عن عائشة من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ثم قالت أولم تسمعوا ربكم * (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا) * الآية قلت رواه البخاري في صحيحه في التفسير ومسلم في الإيمان من حديث مسروق عن عائشة قالت ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ثم قرأت * (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) * " وما كان لبشر أن، يكلمه الله إلا وحيا أو من
(٢٤٥)