تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٢٤١
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول (لا يصب ابن آدم خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر) انتهى قال وهذا مرسل وقد رواه الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى قلت رواه كذلك عبد الرزاق في تفسيره أنا سفيان الثوري عن إسماعيل ابن مسلم عن الحسن البصري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما من خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر) ثم قرأ " وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " انتهى وكذلك رواه ابن أبي حاتم في تفسيره حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن مسلم به ورواه الثعلبي من حديث أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو معاوية الضرير عن إسماعيل بن مسلم به فذكره بلفظ المصنف سواء ورواه الطبري في تفسيره أنا بشر بن معاذ ثنا يزيد بن هارون ثنا سعيد ابن أبي عروبة عن قتادة فذكر بلفظ البيهقي سواء ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث محمد بن بكير عن ابن فضيل عن الصلت بن بهرام عن أبي وائل عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره بلفظ عبد الرزاق سواء 1152 الحديث التاسع عن علي رضي الله عنه وقد رفعه من عفي عنه في الدنيا عفي عنه في الآخرة ومن عوقب في الدنيا لم يثن عليه العقوبة في الآخرة قلت روى ابن ماجة معناه في سننه في كتاب الحدود من حديث يونس ابن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أصاب ذنبا في الدنيا فعوقب به فالله أعدل من أن يثني على عبده
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»