تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٤
من الماء ومسوا من الطيب ثم مسوا واستلموا الركن ثم ارتقوا أبا قبيس واصطفوا حوله حتى استووا بذروة الجبل قام عبد المطلب ومعه رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام قد أيفع أو كرب فرفع يديه وقال اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة أنت معلم غير معلم ومسئول غير مبخل وهذه عبيدك وإماؤك بعذرات حرمك يشكون إليك سنتهم أذهبت الخف وأمحقت الظلف اللهم فأمطر علينا مغدقا مربعا قالت فورب الكعبة ما انصرفوا حتى تفجرت السماء بمائها واكتظ الوادي بثجيجه وسمعت شيخان قريش وجلتها عبد الله بن جدعان وحرب بن أمية وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب هنيأ لك أبا البطحاء وقالت رقيقة (بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا * وقد فقدنا الحياة واجلوذ المطر) (فجاء بالماء جوني له سبل * سحا فعاشت به الأنغام والشجر) (منا من الله باليمون طائره * وخير من بشرت يوما به مضر) (مبارك الأمر يستسقى الغمام به * ما في الأنام له عدل ولا خطر) وعن الطبراني رواه أبو نعيم في دلائل النبوة له ورواه ابن سعد في الطبقات أنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي ثني الوليد بن عبد الله بن جميع عن ابن لعبد الرحمن بن موهب بن رباح الأشعري حليف بني زهرة عن أبيه قال حدثني مخزمة بن نوفل به 1143 الحديث الأول روي أنه لما نزلت * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قيل يا رسول الله من قربتك الذين وجبت علينا مودتهم قال (علي وفاطمة وأبناؤهما) قلت رواه الطبراني في معجمه حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 233 234 335 336 237 238 239 ... » »»