تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٢٥٧
من وجوههم شوت وجوههم فإذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم فيقولون ادعوا خزنة جهنم فيقولون " ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال " قال فيقولون ادعوا مالكا فيقولون ادعوا مالكا فيقولون * (يا مالك ليقض علينا ربك) * قال فيجيبهم * (إنكم ماكثون) * قال الأعمش نبئت أن بين دعائهم وإجابة مالك إياهم ألف عام فيقولون ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم فيقولون * (ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) * قال فيجيبهم " اخسئوا فيها ولا تكلمون " فعند ذلك ييأسوا من كل خير ويأخذون في الزفير والحسرة والويل) انتهى وسكت عنه لكن ذكر عن بعضهم انهم لا يرفعونه قال وقطبة بن عبد العزيز ثقة عند أهل الحديث انتهى وكذلك رواه الطبراني في معجمه والبيهقي في البعث والنشور من حديث قطبة بن عبد العزيز به مرفوعا بلفظ الترمذي ورواه الطبري في تفسيره من حديث شريك عن الأعمش به موقوفا وفيه إن بين دعائهم وإجابة مالك إياهم ألف عام من كلام أبي الدرداء ورواه من حديث قطبة بن عبد العزيز به مرفوعا وساقه فيه من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا من قول الأعمش كما هو عند الترمذي 1169 الحديث الثامن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ (سورة الزخرف كان ممن يقال له يوم القيامة * (يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) * ادخلوا الجنة بغير حساب) قلت رواه الثعلبي من حديث سلام بن سليم ثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب قال قال رسول الله
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 261 262 263 ... » »»