تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٩
1148 الحديث السادس روي أن الأنصار أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال جمعوه فقالوا يا رسول الله هدانا الله بك وأنت ابن أختنا وتعروك نوائب وحقوق وما لك سعة فاستعن بهذا على ما ينوبك فنزلت ورده قلت غريب ونقله الثعلبي عن ابن عباس أن الأنصار أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخره من غير سند وكذلك الواحدي في أسباب النزول وروى ابن مردويه في تفسيره بمعناه فقال ثنا سليمان بن أحمد وهو الطبراني ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن مرزوق ثنا حسين الأشقر ثنا نصير بن زياد عن عثمان بن أبي اليقطان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قالت الأنصار فيما بينهم لو جمعنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مالا فبسط يديه لا يحول بينه وبين أحد فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنا أردنا أن نجمع لك من أموالنا فأنزل الله * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * فخرجوا مختلفين فقال بعضهم ألم تروا إلى ما قال رسول الله وقال بعضهم إنما قال هذا ليقاتل عن أهل بيته وينصرهم فأنزل الله * (أم يقولون افترى على الله كذبا) * إلى قوله * (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده) * فعرض لهم بالتوبة انتهى 1149 الحديث السابع قال صلى الله عليه وسلم (أخوف ما أخاف على أمتي زهرة الدنيا وكثرتها) قلت رواه الطبري في تفسيره أخبرنا بشر بن معاذ ثنا يزيد بن هارون
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 335 336 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»