غسله ويشيعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه وأيما مسلم قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة يشربها وهو على فراشه فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان) قلت رواه القضاعي في مسند الشهاب من طريق محمد بن جرير الطبري ثنا زكريا بن يحيى ثنا شبابة ثنا مخلد بن عبد الواحد عن علي بنى زيد بن جدعان وعطاء بن أبي ميمونة عن زر حبيش عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لكل شيء قلب وإن قلب القرآن يس من قرأ يس وهو يريد بها الله عز وجل غفر الله له وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشر مرة وأيما مسلم قرىء عنده إذا نزل به ملك الموت سورة يس نزل بكل حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ويستغفرون له ويشهدون عليه ويشيعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من الجنة فيشربها وهو على فراشه فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان ويمكث في قبره وهو ريان ويبعث يوم القيامة وهو ريان ويحاسب وهو ريان ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان) انتهى ولم أجده في تفسير الطبري ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث سلام بن سليم المدائني ثنا هارون ابن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب مرفوعا بلفظ القضاعي ورواه أيضا عن الطبري بسنده الأول في آل عمران
(١٦٩)