وقال النسائي في التفسير في سورة الانفطار بعد أن رواه لا أعلم أحدا رواه عن الثوري غير الأشجعي وهو حديث غريب 1077 الحديث السادس قوله صلى الله عليه وسلم (أنا النبي لا أكذب * أنا ابن عبد المطلب) وقال (هل أنت إلا أصبع دميت * وفي سبيل الله ما لقيت) قلت أخرجها البخاري في صحيحه في الجهاد ومسلم في المغازي الأول من حديث البراء بن عازب قال له رجل أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قال لا لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر إن هوازن كانوا قوما رماة وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا فأقبل المسلمون على الغنائم استقبلوانا بالسهام فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر فلقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء وإن أبا سفيان آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب) انتهى الثاني من حديث جندب بن سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في بعض المشاهد وقد دميت أصابعه فقال (هل أنت إلا أصبع دميت) إلى آخره 1078 الحديث السابع حديث تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الحمد والنعمة لك) قلت رواه الأئمة الستة في كتبهم من حديث ابن عمر أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) قال وكان عبد الله بن عمر يزيد في تلبية لبيك لبيك وسعديك والخير بين يديك والرغباء إليك والعمل انتهى وقوله كسر أبو حنيفة ورفع الشافعي وكلاهما تعليل يعني همزة إن وهذا الخلاف لا أعرفه لكن قال الشيخ تقي الدين في الإمام قال الخطابي هما
(١٦٦)