تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ١٨
وأصيلا * (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما) * إلى قوله * (إن يقولون إلا كذبا) * " الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها فيها وهو الرحيم الغفور " * (الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى) * " آلله خير أم ما يشركون " بل الله خير وأجل وأتقى وأكرم وأعظم مما يشركون والحمد لله بل أكثرهم يعلمون " الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم " صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلك من الشاهدين اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين وارحم عبادك المؤمنين من أهل السماوات والأرضين واختم لنا بخير وافتح لنا بخير وبارك لنا في القرآن العظيم وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم انتهى وذكره الثعلبي من غير سند ولا راو 926 الحديث العاشر قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن قال ومن يعصمها فقد غوى بئس خطيب القوم أنت قلت رواه مسلم في الجمعة من حديث عدي بن حاتم أن رجلا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ومن يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصيهما فقد غوى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بئس الخطيب أنت قل ومن يعص الله ورسوله فقد غوى) انتهى
(١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 ... » »»