تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ١٧
كتابا مختوما فاصطنع خاتما قلت رواه الجماعة إلا ابن ماجة في اللباس من حديث قتادة عن أنس قال أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى العجم فقيل له إنهم لا يقبلون كتابا إلا بخاتم وفي لفظ للبخاري أن يكون مختوما فاتخذ خاتما من فضة ونقش فيه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى وفيه رواية اصطنع خاتما من ورق وزاد في رواية فكان في يده حتى قبض وفي يد أبي بكر حتى قبض وفي يد عمر حتى قبض وفي يد عثمان فينا هو عند بئر إذ سقط في البئر فأمر بها فنزحت فلم يقدر عليه انتهى 925 الحديث السابع روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ قوله تعالى " آالله خير أم ما يشركون " قال " بل الله خير وأجل وأبقى وأكرم " قلت قال البيهقي في شعب الإيمان في الباب التاسع وقد روي في ختم القرآن حديث منقطع بسند ضعيف إلا أنه ليس فيه من يعرف بالكذب ووضع الحديث ثم قال أنا أبو نصر بن قتادة وهو عمر بن عبد العزيز أنا أبو الفضل محمد ابن عبد الله بن محمد بن خمرويه الكرابيسي الهروي ثنا أحمد بن نجدة بن العريان ابن شداد القرشي ثنا أحمد بن يونس ثنا عمرو بن عمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر قال كان علي بن الحسين يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا ختم القرآن قال الحمد لله رب العالمين * (الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون) * لا إله إلا الله وكذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا لا إله إلا الله وكذب المشركين من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين ومن دعا لله ولدا أو صاحبه أو ندا أو مثلا أو عدلا أو شبيها وإن ربنا أعظم من أن نتخذ شريكا فيما خلقت * (الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا) * الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»