وإسحاق بن راهويه في مسنديهما وابن هشام في سيرته والطبري في تفسيره وابن مردويه في تفسيره كلهم من طريق ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن الحارث ابن أبي ربيعة عن سليمان بن موسى الأشدق عن مكحول الدمشقي عن أبي أمامة الباهلي عن عبادة بن الصامت أنه قال في الأنفال فينا نزلت معشر أصحاب بدر حين اختلفنا في النفل وساءت فيه أخلاقنا فانتزعه الله من أيدينا وجعله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين عن براء يقول عن سواء قال الحاكم صحيح على شرط مسلم 491 الحديث الرابع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال الإيمان سبع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان قلت هكذا ذكره المصنف موقوفا وهو مرفوع رواه الجماعة إلا البخاري فمسلم والترمذي والنسائي في كتاب الإيمان وأبو داود وابن ماجة في كتاب السنة من حديث أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) انتهى وكذلك رواه أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه وابن أبي شيبة في مصنفه وعجبي من عبد الحق كيف عزاه في كتاب الإيمان من أحكامه للترمذي فقط وهو ذكره في الجمع بين الصحيحين لمسلم ورواه البخاري في أول كتاب الإيمان ولفظه (الإيمان بضع وستون شعبة والحياء من الإيمان
(١٠)