تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٩
فاذهب فخذه قلت رواه الإمام أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنديهما وأبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الأموال قالوا حدثنا أبو معاوية ثنا أبو إسحاق الشيباني عن محمد بن عبيد الله أبي عون الثقفي عن سعد بن أبي وقاص قال لما كان يوم بدر قتل أخي عمير وقتلت سعيد بن العاص وأخذت سيفه فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال اذهب فاطرحه في القبض قال فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي وأخذ سلبي قال فما جاوزت إلا يسيرا حتى نزلت سورة الأنفال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فخذ سيفك انتهى ومن طريق أحمد رواه الواحدي في أسباب النزول ومن طريق ابن أبي شيبة رواه إبراهيم الحربي في كتابه غريب الحديث وقال القبض ما يجمع من الغنائم انتهى ورواه الحازمي في كتابه الناسخ والمنسوخ من طريق أبي عبيد ثنا أبو معاوية به سندا ومتنا ثم قال أبو عبيد هكذا قال فيه سعيد بن العاص وغيره يقول العاص بن سعيد والمحفوظ عندنا العاص بن سعيد وكان سيفه يسمى ذا الكتيفة انتهى كلامه ورواه ابن مروديه في تفسيره من طريق سعيد بن منصور ثنا أبو معاوية به سندا ومتنا 490 الحديث الثالث عن عبادة بن الصامت قال نزلت الأنفال فينا معشر أصحاب بدر حين اختلفنا في النفل وضاقت فيه أخلاقنا فنزعه الله من أيدينا فجعله لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمه بين المسلمين على السواء قلت رواه الحاكم في مستدركه في كتاب قسم الفيء والإمام أحمد
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»