تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٨
في النار وواحد في الجنة قال فأبلس أصحابه حتى ما أوضحوا بضاحكة فلما رأى ذلك قال أبشروا واعملوا فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن هلك من بني أدم وبني إبليس) قال فسري عنه ثم قال اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو الرقمة في ذراع الدابة) انتهى ورواه الحاكم في مستدركه في الإيمان قال وعندي أنهما لم يخرجاه خشية الإرسال وقد سمع الحسن من عمران بن حصين ثم أعاده في كتاب القراءات وقال حديث صحيح وأكثر أئمتنا المتقدمين على أن الحسن سمع من عمران بن حصين وأعاده أيضا في كتاب الأهوال ونقل عن البخاري ومسلم أنهما قالا لم يسمع الحسن من عمران بن حصين قال وعندي أنه سمع منه انتهى وقال الثعلبي ثم البغوي في تفسيريهما وروى عمران بن حصين وأبو سعيد الخدري وغيرهما أن هاتين الآيتين نزلتا ليلا في غزوة بني المصطلق... إلى آخر لفظ المصنف ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره في غزوة بني المصطلق إذ أنزل الله عليه " يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم " إلى قوله * (ولكن عذاب الله شديد) * فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته ورفع بها صوته... إلى آخر لفظ السنن 810 الحديث الثاني عن أبي سعيد الخدري أن رجلا من اليهود أسلم فأصابته مصائب فتشاءم بالإسلام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أقلني فقال (إن الإسلام لا يقال * (ومن الناس من يعبد الله على حرف) *
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 375 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»